جامع السلطان قابوس الأكبر
هو أشهر معالم سلطنة عمان وأكبر مساجدها وثالث أكبر مسجد في العالم، إذ يتسع لـ 20 ألف مصلي على مساحة إجمالية قدرها 933 ألف مترا مربعا، وقد استغرق بناؤه ما يقرب من 10 سنوات، كما أنه تحفة فنية مبتكرة من ناحية معماره الفريد وفنونه الإسلامية الرائعة، يعد المسجد مزاراً سياحياً حيث يسمح بالزيارة يومياً من الثامنة صباحاً وحتى 11 ظهراً بجانب وجود مكتبة وقاعة للمحاضرات، يتميز تصميم الجامع باحتوائه على عدد من الفنون المعمارية والجداريات مثل فن الزليج المغربيوالجداريات المغولية بجانب الممرات والقباب والمنائر والحدائق الواسعة والنوافير المائية، استخدمت في بنائه مختلف المواد من الخشب والرخام والزجاج المعشقوالجداريات والزخارف النحاسية ،بُنِى المسجد على موقع يَحتلُّ 416,000 مترَ مربّعَ ويمتد البناء لتَغْطية منطقةَ مِنْ 40,000 مترِ مربّعِ. أُفتتحَ مِن قِبل قابوس بن سعيد سلطان عُمان في الرابع من مايو 2001.
يعتبر من أهم الأماكن السياحية في مسقط ومن أقدم قصور سلطنة عمان، وهو بيت تاريخي أكثر من أنه قصر، حيث يتميز بواجهة فريدة تتميز به الأعمدة المغطاه بحجر الفسيفساء بالونين الأزرق والذهبي ، ويتوسط مساحة واسعة و حديقة مكسوة بالزهور والأشجار، وعلى الرغم من أنه مغلق أمام الزوار إلا أنه يجذب العديد منهم لالتقاط الصور التذكارية أمامه.
تم بناء القصر في عام 1972، بعد عامين من تولي السلطان مقاليد السلطة.
دار الأوبرا السلطانية
هي أول دار أوبرا في منطقةالخليج العربي ، و في الجزيرة العربية , حيث أمر السلطان قابوس سلطان سلطنة عُمان ببناءها في عام 2001م . تم البدء في الأعمال الإنشائية للمبنى في عام 2007م ، و افتتح في 12 أكتوبر 2011م .والدار عبارة عن مبنى متعددة الاستعمالات ،يمكنه ان يستضيف فعاليات مختلفه كحفلات الاوبرا والحفلات الموسيقية والمسرحيات ، إضافة إلى المؤتمرات و العديد من الملتقيات الثقافية و الفنية . تعكس العمارة العُمانية المعاصرة ، و لدى دار الأوبرا القدرة على استيعاب الحد الأقصى من 1100 شخص و يتكون مجمع دار الأوبرا من مسرح الحفل ، قاعة و حدائق رسمية ، السوق الثقافية مع التجزئة و المطاعم الفاخرة و مركز الفن للإنتاج الموسيقية والمسرحية و الأوبرالية وتعتبر دار الأوبرا السلطانية تحفة معمارية شيدت في 8 طوابق تقع 3 منها تحت الأرض و5 تقع فوقها، ويمتد مبنى الأوبرا من شمال الموقع إلى جنوبه ويقطع المبنى رواقان من الأعمدة يمتدان على جانبيه الشرقي والغربي، ويتناغم فيها التراث المعماري العماني والعربي والإسلامي في عهود مختلفة.
المرجع:
اتمنى لكم زياره ممتعه لهذه المنطقه 😊
ردحذف